دعوة إلى أخواتنا الكريمات
منذ فترة وهذه الفكرة تخطر على بالي ...
أين أخواتنا الكريمات من المبادرات الطيبة؟ ..
ولماذا لا نسمع لهن صوتا ؟ ولا نرى لهن فعلا ؟
مع أنهن ما شاء الله متواجدات على صفحة الفيسبوك ومبادرات في المحادثات والدردشات والمجاملات الاجتماعية ..
ومنهن من لهن باع وذراع في النقاشات الوطنية والمواضيع السياسية ...
فأين هن من العمل التطوعي الخيري الجماعي ضمن مبادراتنا الطيبة بمحاورها السبعة ؟؟
وبطبيعة الحال ..
فأنا أدرك أن بعض أخواتنا لهن ظروفهن الخاصة والتي تشكل "عائقا" بشكل أو بآخر من المشاركة الفاعلة بنشاطاتنا ، ولكني أطمئن أخواتنا وذويهن أن أمامهن الكثير من العمل الممكن تحقيقه من داخل البيئة التي يشاركن الآن منها في الدردشات والمجاملات والمناكفات (أحيانا) على صفحة الفيسبوك حاليا.
والعمل المقترح لن يقتحم عليهن خصوصيتهن، ولن يفرض عليهن الاجتماع بالآخرين في هذا المكان أو ذاك المكان، ولن يتطلب منهن السفر أو التنقل هنا وهناك، ولن يكلفهن أعباء مالية فوق طاقتهن أو رغما عن إرادتهن !
وأخواتنا لهن تأثير لا ينكر في بيئتهن العائلية ، وهن يستطعن أن يكن عنصر خير في مبادراتنا وجهودنا من خلال الكلمة الطيبة، فإن الدال على الخير كفاعله، وعسى الله أن يكتب لهن الأجر العظيم في الدنيا والآخرة . وأخواتنا يستطعن فيما بينهن من تكوين شبكة موازية لشبكة الفيسبوك وذلك من خلال العلاقات المباشرة والمحادثات الهاتفية والزيارات وما إلى ذلك ... وأنا لا أستغرب أن هذه الشبكة الموازية يمكن أن تكون أكثر تأثيرا وأكثر فاغلية في بعض الأمور من الشبكة الرسمية على الانترنت والفيسبوك !!!
ومن المحاور السبعة للمبادرات الطيبة، فأنا أرى أن أخواتنا يستطعن المساهمة في معظم هذه المحاور .. وأخص بالذكر "محور عفة الشباب" لأنه بطبيعته يتطلب الجنسين لكي يكون فاعلا وناجحا ...
فما رأي أخواتنا الكريمات في ذلك ؟؟ وأدعو إخواننا (الخناشير!!) وأنا منهم أن يقفوا جانبا ولا يتدخلوا في هذا النقاش، وأتمنى على إحدى أخواتنا المبادرات أن تتولى زمام المبادرة في هذا الموضوع من الآن فصاعدا !! وسيكون من دواعي سروري أن أخرج منه أيضا أسوة بإخواني الآخرين .. حتى لا يساء فهمي ولا يزعل علي أحد منهم !
والله من وراء القصد !
No comments:
Post a Comment