العقد الساخن والمستقبل المجهول
العقد الحالي (2012 - 2022) قد يثبت بالحقائق والوقائع وتطورات المستقبل إنه عقد ساحن جدا .. وقد يكون العقد الأسخن على مدى التاريخ البشري المعروف. سنة 2012 الحالية هي السنة الثانية في الربيع العربي وسط تطورات ميدانية ساخنة جدا سياسيا وعسكريا واقتصاديا على مستوى العالم العربي والاسلامي !
العقد الحالي (2012 - 2022) قد يثبت بالحقائق والوقائع وتطورات المستقبل إنه عقد ساحن جدا .. وقد يكون العقد الأسخن على مدى التاريخ البشري المعروف. سنة 2012 الحالية هي السنة الثانية في الربيع العربي وسط تطورات ميدانية ساخنة جدا سياسيا وعسكريا واقتصاديا على مستوى العالم العربي والاسلامي !
- التحول التدريجي النمطي لما يسمى بحركة الربيع العربي من الطابع السلمي الجماهيري إلى الطابع العسكري مع تدخل خارجي واضح واستفطاب دولي وبوادر حرب باردة جديدة بين أمريكا وحلفائها من جهة وروسيا وحلفائها من جهة مع دور متصاعد ومتزايد في أهمية القوى الناشئة في مجموعة البريكس وخاصة الصين والهند والبرازيل
- الصراع الإقليمي الواضح في خطوط التماس في سوريا وغيرها بين دول الخليج والسعودية وتركيا من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى واحتمالات انعكاس ذلك علينا بشكل حرب إقليمية تكون فيها الشعوب العربية والاسلامية الخاسر الأكبر
- الاستقراء العلمي والشرعي والمنطقي لعلامات آخر الزمان بما فيها الأحاديث النبوية الشريفة، وما يوافقها من نبوءات مسيحية/ يهودية في هذا المجال، وكذلك التطورات الكونية الجغرافية والمناخية بالنسبة لكوكب الأرض والمجموعة الشمسية
- وصول الاقتصاد العالمي من الانتفاخ والتضخم إلى ما يقرب من لحظة الانفجار ... والانفجار الاقتصادي يرافقه عادة حرب عسكرية بشكل أو بآخر للتنفيس عن الوضع الاقتصادي
- تطور التكنولوجيا في كل المجالات مما يعني قدرة هائلة غير مسبوقة في التاريخ البشري على القتل والخراب والتدمير سواء كان ذلك في السلاح التقليدي أو السلاح النووي والكيماوي والجرثومي ، مع قدرة هائلة على إيصال هذا الدمار لكل بيت على سطح الأرض عبر الطائرات وحاملات الطائرات والغواصات والصواريخ البالستية والصواريخ الحوامة ، يدعمها أنظمة اتصالات وتحكم متطورة وأقمار صناعية .... وما إلى ذلك
No comments:
Post a Comment