المستقبل

الانطلاقة والمستقبل 

كل فكرة وكل تغيير يبدأ ب

  

(1) الرياديين أو الطلائع الذين يبدأون الفكرة ويبادرون فيها ثم يأتي  

(2) أصحاب الرؤية ممن يدركون الصورة المستقبلية وفوائدها ومزاياها في وقت مبكر ثم يأتي  

(3) الوقعيون البراجماتيون الذين ينتظرون عادة إلى أن تبدأ النتائج بالتحقق بشكل ملموس ومن ثم يأتي  

(4) المتحفظون والمتشككون بعد أن تكون الصورة قد وضحت تماما وتأكدت بشكل قاطع ، 

وأخيرا وآخرا يأتي

(5) الخوالف - المتأخرون عن الركب - في المراجل الأخيرة كتحصيل حاصل

وللتوضيح فإننا في هذه المبادرة لأهالي مرج بن عامر ومع تقنيات التواصل عبر الانترنت (الفيسبوك حاليا والويب سايت مستقبلا) فإننا ما زلنا في البداية ((نحن هنا الآن)) وفي المرحلة الأولى حيث نرى مزيجا من الرياديين الذين بدأوا هذا المشروع المبارك بإذن الله ومجموعة من أصحاب الرؤية ممن يستطيعون أن يروا الصورة المستقبلية 

وأبشروا ,,, فإن مثل هذه البداية لا بد وأن تؤتي أكلها مستقبلا ولا بد أن يتحقق لنا على الأرض ما تفخر به ونستفيد منه ونتركه لأولادنا وأجيالنا المستقبلية ... وكما قلت بالأمس في اجتماع وادي الريان ، فإن الامكانيات المستقبلية والقدرات المختزنة فينا كمجموع أكبر بكثير من إمكانيات الأفراد والمجموغات والتجمعات الجزئية والفرعية هنا وهناك ... وهذه الطاقات والقدرات والامكانيات أكبر بكثير مما يمكن أن نتوقعه أو نتصوره .. وبإذن الله، فإننا نضع إطارا مناسبا لهذا الجهد الجماعي المنظم لما فيه خير المجموع ... وهذه هي البذرة التي تحتاج إلى التبني الرعاية الاحتضان في هذه المرحلة لتنمو أكثر أكثر ويشتد عودها وتورق ظلالها وتؤتي ثمارها فإذن الله

وأخيرا وليس آخرا وبلغة الأرقام ,.. فنحن الآن في المرحلة الأولى حيث يوجد على صفحة الفيسبوك حوالي 2300 عضو ... ولكن الأعضاء النشيطين قد لا يتجاوزون ال 50 أو أكثر بقليل ... وفي المراحل المستقبلية (2) و (3) فنحن نتطلع ونتأمل أن ينضوي تحت هذه المبادرة أعداد أكبر بكثير ، وأن يزداد مستوى النشاط والتفاعل ، وأن تبدأ بعض النتائج بالتحقق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالمبادرات الطيبة بمحاورها السبعة ، وأن يبدا الأعضاء وعائلاتهم وذويهم بتلمس فوائد حقيقية ملموسة وقابلة للقياس بلغة الارقام ... فإن النجاح الكبير لا يأتي عادة إلا عبر النجاحات الصغيرة المستمرة والمتراكمة هنا وهناك وعل أكثر من صعيد !!! والله ولي التوفيق !!