ما هو المطلوب والمتوقع تواجده في مجلس العشائر
وكيف يمكن تحقيق ذلك في القرن 21 ؟
الصورة التقليدية لمجلس العشائر منذ أكثر من 100 سنة ""لا"" تصلح لهذا الزمن الذي نعيش فيه ...
وكيف يمكن تحقيق ذلك في القرن 21 ؟
الصورة التقليدية لمجلس العشائر منذ أكثر من 100 سنة ""لا"" تصلح لهذا الزمن الذي نعيش فيه ...
فالموضوع لم يعد موضوع خيمة ... وعباءة ... وعمامة .. ومشيخة ... ودلة قهوة ... وتبويس لحى ... ومناسف ...
مع قبولي وتقبلي لهذه الموروثات ...
ولكنها لم تعد الموضوع الفيصل في تشكيل وفاعلية ونجاح المجالس العشائرية في القرن 21 الذي نعيش فيه ...
وللوصول إلى التركيبة المناسبة لمجلس العشائر في العصر الحديث ومواصفاتها ومتطلباتها .. لا بد لنا من تعريف وظيفة مجلس العشائر ودوره وما هو متوقع منه !!
- أهو مجلس بروتوكولي فولكلوري للرسميات والشكليات والمجاملات والعزايم والمناسف وتبويس اللحى وحل الاشكالات على قعدة عرب وفنجان قهوة ؟؟
- أم أنه مطلوب منه أن يقود ويرشد ويرسم صورة المستقبل ؟؟
- أليس مطلوبا منه أن يعمل على تنظيم الأوضاع وتصويبها في عدة مواضيع إشكالية جدلية خلافية أنهكتنا على مدى السنين الماضية ؟
- أليس مطلوبا من هذا المجلس أن يكون خير ممثل وسفير لنا داخليا وخارجيا من خلال الصورة الايجابية المشرفة ؟
- ألا يفترض بهذا المجلس أن ينظم الصفوف ويضع إطارا للعمل الجماعي المنظم المثمر ؟
- ألا يفترض بهذا المجلس أن يتحلى بالحكمة ويتسلح بالمعرفة والخبرة ليكون قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية ؟
ويكفينا هذا المقدار من التساؤلات - مع ترك الباب مفتوحا لأي تساؤلات مشروعة أخرى في المستقبل ومن خلال هذا الحوار - ولننتقل إلى ملامح الحل المطلوب لمجلس عشائري قادر وكفؤ ومخلص ويتحلى بالحكمة ويتسلح بالخبرة والمعرفة ..
ومع إدراكنا باستحالة اجتماع هذه الصفات كلها وبالمقدار المطلوب في شخص فلان أو علان ليكون القائد التاريخي الملهم (!!) .. إلا أننا على ثقة أن هذه الصفات متوفرة وبالقدر المطلوب في تعدادنا السكاني الكبير المتنوع في قدراته وإمكانياته وصفاته ..
ولكن المطلوب هنا بدلا من القيادات الفردية والشخصنة الانتقال إلى عقلية العمل المؤسسي ضمن منظومات عمل مجربة وناجحة ينخرط فيها العدد الأكبر من شبابنا وشاباتنا ضمن ممارسات العمل الجماعي الجماهيري الواسع الذي ينظم الطاقات المبعثرة لخدمة أهداف محددة واضحة قابلة للقياس والتقييم والتقويم والتصويب عند الضرورة .. وعلى مبدأ الإفادة والاستفادة (أعط وخذ) في آن واحد !!
أعود إلى تركيبة المجلس العشائري المنشود ضمن هذا الوصف ، فأقول ... أن هذا المجلس المطلوب في القرن ٢١ الذي نعيش فيه سيكون فعليا عبارة عن هيكلية تنظيمية تتكون من ٣ مكونات أساسية
1- القيادة الرسمية البروتوكولية .. والتي تتعامل مع المواضيع العامة والجهات الخارجية داخل وخارج الأردن ضمن الممارسات العشائرية المعروفة وضمن الأعراف والممارسات السائدة في الأردن حكوميا وشعبيا ودبلوماسيا ..
2- مجلس الحكماء ... وهم شيوخ قبائل وشخصيات رسمية وأكاديميية وشعبية معروفة بعلمها وحكمتها وقدرتها على التعامل الهادئ الرصين المتزن مع التطورات الداخلية والخارجية التي تؤثر في مجمل أوضاعنا !!
ومع إدراكنا باستحالة اجتماع هذه الصفات كلها وبالمقدار المطلوب في شخص فلان أو علان ليكون القائد التاريخي الملهم (!!) .. إلا أننا على ثقة أن هذه الصفات متوفرة وبالقدر المطلوب في تعدادنا السكاني الكبير المتنوع في قدراته وإمكانياته وصفاته ..
ولكن المطلوب هنا بدلا من القيادات الفردية والشخصنة الانتقال إلى عقلية العمل المؤسسي ضمن منظومات عمل مجربة وناجحة ينخرط فيها العدد الأكبر من شبابنا وشاباتنا ضمن ممارسات العمل الجماعي الجماهيري الواسع الذي ينظم الطاقات المبعثرة لخدمة أهداف محددة واضحة قابلة للقياس والتقييم والتقويم والتصويب عند الضرورة .. وعلى مبدأ الإفادة والاستفادة (أعط وخذ) في آن واحد !!
أعود إلى تركيبة المجلس العشائري المنشود ضمن هذا الوصف ، فأقول ... أن هذا المجلس المطلوب في القرن ٢١ الذي نعيش فيه سيكون فعليا عبارة عن هيكلية تنظيمية تتكون من ٣ مكونات أساسية
1- القيادة الرسمية البروتوكولية .. والتي تتعامل مع المواضيع العامة والجهات الخارجية داخل وخارج الأردن ضمن الممارسات العشائرية المعروفة وضمن الأعراف والممارسات السائدة في الأردن حكوميا وشعبيا ودبلوماسيا ..
2- مجلس الحكماء ... وهم شيوخ قبائل وشخصيات رسمية وأكاديميية وشعبية معروفة بعلمها وحكمتها وقدرتها على التعامل الهادئ الرصين المتزن مع التطورات الداخلية والخارجية التي تؤثر في مجمل أوضاعنا !!
3- مجلس الخبراء ... وهم أصحاب الاختصاص والخبرة العملية في مجالاتهم المختلفة (الادارية والقانونية والمالية والعشائرية والاجتماعية والاقتصادية ... إلخ
وبالتأكيد فلا بد من توضيح هيكلية تنظيمية مفصلة تبين طبيعة العلاقات والمسؤوليات والصلاحيات والتداخلات والاعتماديات بين هذه المكونات الثلاثة للمجلس العشائري الحديث في القرن ٢١
وهذا ما أستطيع أن أقوم به مستقبلا وبالتعاون مع المتطوعين ممن لديهم الرغبة والمقدرة على هذا العمل التفصيلي ... طبعا عندما يحصل حالة عامة من التقبل لهذه الفكرة وطلب تنفيذها بشكل واضح ورسمي وشبه جماعي
وإلى ذلك الحين ... نحن في الانتظار
والله الموفق إلى كل ما فيه الخير !!
وبالتأكيد فلا بد من توضيح هيكلية تنظيمية مفصلة تبين طبيعة العلاقات والمسؤوليات والصلاحيات والتداخلات والاعتماديات بين هذه المكونات الثلاثة للمجلس العشائري الحديث في القرن ٢١
وهذا ما أستطيع أن أقوم به مستقبلا وبالتعاون مع المتطوعين ممن لديهم الرغبة والمقدرة على هذا العمل التفصيلي ... طبعا عندما يحصل حالة عامة من التقبل لهذه الفكرة وطلب تنفيذها بشكل واضح ورسمي وشبه جماعي
وإلى ذلك الحين ... نحن في الانتظار
والله الموفق إلى كل ما فيه الخير !!